الأربعاء ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦
بقلم عبد العزيز زم

البحث عن الضوء

لأني أحبك
أسافرُ في أعماقِ نفسي
باحثاً عن ضوء
أنا ضوء الأملِ الذي
ذاب في فنجانِ قهوتها كقطعة سكّر
حين ملّ من انتظارِ شفتيها
أنا الليلُ الذي
لاصبح يجرؤ أن يثور بوجههِ
إلا دخانُ التبغِ
أو عقدٌ
يصلّي فوق جيدِ حبيبتي
أنا الكونُ الذي
لايحتفي بكآبتي
حين أتجلّى بأبعادي الثلاثية
وأنا المسافر
فوق غيمِ الذكرياتْ
وحده النسيانُ وطني
وأنا المهاجرُ في العراءِ وبرده
لا أصطلي بالدفء ،، إلّا ،،
عندما أهوي على نار القصيدة
أنا الحيُّ
الذي لم يحتويه الموتُ
إلّا مرتينِ
مرةً نامَ الضميرُ
ومرةً حين استفاقت شهوتي
وأنا أنا
أرنو إليكَ فلا أراكَ
وأنت أنتْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى