الجمعة ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم
أنَا لا أذْرفُ غـَيـْرَ الحُـروف..
1أنا لا أصِفُفَقَط أنْسُجُ ما يَدْرَأُ عنِّي الخَرفَوقـَـرَّ الرّوحِأنا أحُوشُ ما انْجرَفَفي مَدِّ النِّسيانِفي قـَوارير الكـَلامْ.لوْ أنَّ ثـُقوبَ العُمرِلا تُسَرِّبُجُرُعاتِ الحُلمِقبلَ ارْتِواءِ القصيدْ.2أنا لا أعْرِفُحينَ أقفُ على طـَللِ الذَّاتِكيْفَ أمْسي في مُقـْبلِ التَّرْميمِأمام سَطـْوةِ الكلماتِوحُمَّى اسْتِهاماتيهَلْ أحْفظُ نُكَهَةَ التَّاريخِفِي لذّةِ الخِيانَةِوأدْخُلُ مِنْ بوَّابةِ الطفْلِإلى مَباهِجي الدَّفينةِفي غُرَفِ الصَّمْت...؟3أنا لا أذْرفُ غـَيْر الحُروفْحِينَ يَشحُّ الدَّمْعُ في الأحْداقْويَعْلو مَنْسوبُ المِلـْحِ في الجـِراحْلَعَليِّ أُطْفِئُ اللـَّـظىأتَخَففّ مِنْ رَمادٍتـُـكـَوِّمُه الآلامُ عِنْد بابِ الرُّوحيُعيقُ سَيْرَ الأحْلامِفي مَمَرَّاتِ السُّرورْأنَا لا أذْرفُ غيرَ الحُروفْلَكنهَّا... أحْيانا ، تَهْويكـَجُلـمُودِ حُزْنٍحَطـَّـهُ القَهْرُ مِنَ أعْلى’ السُّفوحْيُـبْقي نُـدوبًاعَلى أهْـذابِ الوَرقْومَعَ ذلك أمْشيأكـَفـْكِفُ يَأسًاوأرْسُمُ بالخَطْوِ تَباشيرَ قـَلْبيفي عَماءِ المَكانْ.