الأربعاء ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٦
بقلم محمد أحمد زيدان شاكر

التائب!

كم أدعي أني أتوب
فيالي من عبد كذوبْ
كم جئت ربي ذارفا.
دمعا كدمعات القلوبْ
كم جئت ربي ملقيا.
ببابه كل الذنوبْ
حتى أقول قد غفر.
فهل لدي من غيوبْ!
كم أعتزم صد الهوى
عند الشروق والغروبْ
وإذ بقلبي ينحني.
إن حان وقت للهبوبْ
كم أدعي وأدعي.
وما أنا إلا كذوبْ
ما أرفع الكف سوى.
إن راعني هول الخطوبْ
لو كنت حقا تائبا.
كنت حياء قد أذوبْ
لكنني عبد شقي.
ومن شقاء لا يئوبْ
أقضي الحياة لاهيا
فما أُرى إلا طَروبْ
لو كنت حقا تائبا
فتشت عن ستر العيوبْ
لكنني عبد شقي.
قد تاه في كل الدروبْ
وأدعي وأدعي.
وما أنا إلا كذوب ْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى