السبت ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم
أنَــاالْحُـبُّ
أَنَـا الْحُبُّ حَتَّـى لاَ تَـرُومَ الْكَتَـائِبُنِــزَالاً عَلَــيَّ تَدَّعِــي وَتُنَـاصِبُأَمَـا أُنْبِئَتْ – وَلَيْسَ عُذْراً - بِسَطْوَتِيتَدَاعَـى لَهَـا قَسْـراً عَتِـيٌّ وَرَاهِـبُعَبَـرْتُ الْحُصُونَ وَالْعُيُونُ تَـرَى وَلاَتَعِـي أَيْنَ حَلَّتْ مِنْ بَلاَئِـي الْمَضَارِبُتَرَكْـتُ الْجُيُـوشَ مِثْـلَ عَقْـلٍ مُؤَرَّقٍفَمَنْذَا الَّـذِي يَأْبَـى وَإِنِّـي لَـرَاغِبُ ؟أَمِيـرَ اللَّيَالِـي حَكَّمُونِـي وَقَدْ غَـدَتْتَهَـابُ مَآبِـي وَاغْتِرَابِـي الْمَذَاهِـبُعَلَـى عَـرْشِ أَحْشَاءِ الْقُلُوبِ اللَّوَاعِجِمُقِيـمٌ طَـوَالَ الدَّهْـرِ، مُعْطٍ وَسَالِـبُشِمَالِـي سُهَـادٌ وَارْتِقَـابٌ حُيَالَهَــايَمِيـنٌ بِهَـا تَجْرِي الْهُوَيْنَى الْمَرَاكِـبُأَنَـا الْحُبُّ، نَـارٌ جَنَّتِـي، جَنَّةٌ لَظَـىسَعِيـرِي، وَطَيْـرِي لَوْ شَدَا فَهْوَ نَاعِبُعَلَـى أَيْكَةٍ قَدْ زَادَهَـا الزَّهْـرُ نَضْرَةًوَتَذْوِي مَتَـى ضَنَّتْ عَلَيْهَـا السَّحَائِبُفَكَـمْ مِـنْ مُتَيَّـمٍ سَـرَى صَوْبَ قَلْبِهِحَبِيـبٌ تَصَـافَحَتْ مَــآقٍ عَــوَاتِبُوَأَلْقَــى كِلاَهُمَـــا سِنِيـنَ وَرَاءَهُعِجَافـاً وَصَـارَتْ تَبْتَغِيـهِ الْمَطَـالِبُفَلَمَّـا بَـدَا لِلَّيْــلِ صُبْـحٌ مُسَالِــمٌرَمَـاهُ الْفِـرَاقُ الْخَطْبُ، لاَحَتْ نَـوَائِبُوَكَـمْ مِـنْ مُتَيَّـمٍ صَحَـا لَيْلَـهُ وَلَـمْيَجُــدْ خِلُّــهُ إِلاَّ بِطَيْـفٍ يُجَــانِبُحَسِيـراً، أَيَرْتَجِـي مَعَـاداً لَــهُ غَداًفَأَنَّـى يُوَافِيـهِ الرَّسُـولُ الْمُـوَاظِبُ ؟أَمَـانٍ تَهَاوَتْ مِـنْ عَلَى طَرْفِ شَوْقِهِوَرُوحٌ إِلَــى حَتْـفٍ، وَأَيْـدٍ تُغَـالِبُ