الجمعة ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم محمد شاكر

ترقى حائط الضيق

إلى كوة في أعلى الرجاء..
ذلك منتهى التشوف الى ضوء دافق
تشرئب إليه الروح..
ضوء ينداح في كل الجهات..
لتطفو أنت فوقه..
بيقين يجري به الفرح الجميل.
أن تنسى....
وتعاود الإشراقة في سماء الوجوم
قد تزيد من حدة الغيوم..
عند مطلع الأحلام، بقليل
قد تشحب الصورة..
قبل انعتاق المودات..
في سويداء قلبك الكليم.
أن تخوض في شعر..
في مهب خريف
يكنس بؤس الورقات
حتما ستبقى بلا فصول
تقيك عري السماء..
ولن يزهر خطوك في ممرات الحب.
 
أن تمشي في كل اتجاه..
عساه يكون اتجاهك في خرائط الروح
قبل أن يقوضها الأمام. .
منتهى التيه المأمول..لتبلغ الشبيه
في أقصى السديم..
إن كان ثمة شيء منك..
أو من الشبيه
قريبا من رماد الحنين.
أن تنبه وقتا..مارقا
عساه يبطئ من لسع عقاربه. .
لتدرك ساعة طفل..
مقرفص عند مشارف غابة
يستثنى قليلا..
ساعة الأفول..
ليرى ملكا، يركب ظهر سحابة
قبل هذا التاريخ الذليل..
هي محض استحالة
لكن..
يلبس القلب فيها زهو النبضات..
وبقية من أمل رقيق.
 
أن تطرز أوجاع حاضر بحرير اللغات. .
تحسب أنك..
تلبس دفء الحياة..
هو منتهى الصقيع. .
في صحارى الخيبات..
وأنت لا تحسن استكشاف
بياض القطب
السادر في جمود الحركات. .
أنت ، فعلا ترقى حائط ضيقك
تسوي ريش الكلمات..
على هدى الحفيف
وتطير في فضاء، أفسح..
من خيبات أرض
تشرق بالدخان، والآهات
ربما تحط على أيكة تشرئب خضرتها. .
ذات نهار خال ..
من شوائب الأحلام..
تعاود طقس الشقشقات.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى