الجمعة ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

في لقاء المُصطفى

أهلا وسهلا سيدي وإمامي
أنا قد وهبتُ العاشقين غرامي
أنا يا رسولَ اللهِ أحْيَا مُتيَّمٌ
من نورِ وجهِكَ يهتدي إلهامي
يا خير مَن بعثَ الإلهُ لخلقهِ
منكَ التحيَّةُ سيدي وسلامي
أنا جئتُ أطلبُ من حبيبي شفاعةً
أرجو النجاةَ .. ها هنا بمقامي
ما لي سواكَ بعد عفوِ الأعظمِ
بهواكَ اهربُ من دُجى أحلامي
أنا أرتدي من نورِ وجهِكَ حُلَّتي
ومن الصدر الذي شرحَ الإلهُ مُدامي
القلبُ يصبو للحبيبِ صبابةً
والعينُ تدمعُ إنْ بدا بمنامي
...
أنا إنْ وصفتك يا حبيبي عليلُ
فالحرف يشقى إنْ بدا القنديلُ
قالوا تكلّم فالفؤادُ مُتيَّمٌ
في وصف طه راقَنا التفصيلُ
صِفْ يا ابن آدم ما رأيتَ فإننا
جئنا لوصفِكَ والقلوبُ تميلُ
فأجبتهم .. رفقاً بلحظةِ عاشقٍ
كيف التلفّظُ والمقامُ جليلُ
ما زال قلبي من ضيائِهِ يرتوي
لا تَعْجلوا إنَّ اللقاءَ طويلُ
أرى السماءَ تزيَّنتْ وتعطَّرتْ
مِسْكًا إلى رؤيا الحبيبِ تميلُ
والنيلُ يهدأُ والشواطئُ ترتجي
زهرُ الربيعِ على الضفافِ نخيلُ
ماذا أقولُ إنْ وصفْتُكَ سيِّدي ؟
نورٌ مُصفَّى والوقارُ يسيلُ
لونُ النقاءِ قد رأيتُ بوجههِ
بدرُ البدورِ ما لهُ تمثيلُ
...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى