الجمعة ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم
في لقاء المُصطفى
أهلا وسهلا سيدي وإماميأنا قد وهبتُ العاشقين غراميأنا يا رسولَ اللهِ أحْيَا مُتيَّمٌمن نورِ وجهِكَ يهتدي إلهامييا خير مَن بعثَ الإلهُ لخلقهِمنكَ التحيَّةُ سيدي وسلاميأنا جئتُ أطلبُ من حبيبي شفاعةًأرجو النجاةَ .. ها هنا بمقاميما لي سواكَ بعد عفوِ الأعظمِبهواكَ اهربُ من دُجى أحلاميأنا أرتدي من نورِ وجهِكَ حُلَّتيومن الصدر الذي شرحَ الإلهُ مُداميالقلبُ يصبو للحبيبِ صبابةًوالعينُ تدمعُ إنْ بدا بمنامي...أنا إنْ وصفتك يا حبيبي عليلُفالحرف يشقى إنْ بدا القنديلُقالوا تكلّم فالفؤادُ مُتيَّمٌفي وصف طه راقَنا التفصيلُصِفْ يا ابن آدم ما رأيتَ فإنناجئنا لوصفِكَ والقلوبُ تميلُفأجبتهم .. رفقاً بلحظةِ عاشقٍكيف التلفّظُ والمقامُ جليلُما زال قلبي من ضيائِهِ يرتويلا تَعْجلوا إنَّ اللقاءَ طويلُأرى السماءَ تزيَّنتْ وتعطَّرتْمِسْكًا إلى رؤيا الحبيبِ تميلُوالنيلُ يهدأُ والشواطئُ ترتجيزهرُ الربيعِ على الضفافِ نخيلُماذا أقولُ إنْ وصفْتُكَ سيِّدي ؟نورٌ مُصفَّى والوقارُ يسيلُلونُ النقاءِ قد رأيتُ بوجههِبدرُ البدورِ ما لهُ تمثيلُ...