الأحد ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم
الفَجْرُ الضَّائِع
أيُّ كنهٍ وَراءَ تلكَ المَجاهلْإنَّ كوني وقائعٌ وَمشاكلْدربيَ الشِّوكُ كم سَلكتُ عليهِأتلظَّى .. وفي اللهيبِ أناضلْلم أجدْ في الحياةِ لحنا بديعًاضاقت الأقطارُ بي..ثمَّ المنازلْقد سئمتُ الحياة َ من بعدِ لهوٍوَغدا العُمقُ فيَّ بالحُزن حافلأيُّ عيش ذا والأسى في كيانيذابتِ الرُّوحُ والدُّموعُ هواطلْأيُّ سرٍّ هنا ..وَكُنهُ وجودي ؟هل سأقضي الحياة َ رهنَ المعاقلْهل سأبقى على الوجودِ صراعًايتحدَّى اللَّظى وقيدَ السَّلاسلْأينَ فجري؟ ولفظة ُالحقِّ صارتْلم يقلها سوى أبيٍّ وباسِلأينَ حُلمي؟ ..وَحُلمُنا أخمدَتهُغِيَرُ الدَّهر والسُّنونُ الطوائلْفاستقينا مِنَ الأسى ما استقيناونما فينا الصَّبرُ فالظلمُ زائلْكنتُ في فردوس الخلودِ نشيدًاكم ترنَّمتُ مع مسير الجداولْكم سبتني الحِسانُ فالقدُّ عذبٌوالشُّعورُ الجذلى حقولُ خمائلْكنتُ في عالم منَ السِّحر لحناباعثا في النفوس عزمَ الزَّلازلْكنتُ ما كنتُ إذ بيومي تهاوىذابَ عطري وفجرُ عمريَ زائلْقد فقدتُ السُّرُورَ والعمرُ بدرٌوالقوامُ الجميلُ كالرُّمح ماثلْقد فقدتُ المُنى وأحلامَ عُمريوغدَا كلُّ ما أنمِّيهِ زائلْمن طموح إلى العُلا بل إلى المجدِ..إلى الفجرِ المُرتجى والمَشاعِلْفلذا قد كبرتُ والحُزنُ يكويفي فؤادي وفي جروحي الدَّواملْفاستحالَ الغناءُ رجعَ نواحٍوالنشيدُ الأبيُّ َندْبَ ثواكلْفاعذروني إنِّي شببتُ مع الحُزندمائي على شفار النَّواصِلْفاعذروني ما عُدتُ صلدًا قويًّافأنا طينٌ ... والمصيرُ لقاتِلْإيهِ يا أمسَ الحُبِّ يا نفحَ خلدفاحَ في القلبِ عطرُهُ المُتناقلْبُدِّلت أيَّامي دُجًى أبديًّافأنا الآنَ في الجحيم أواصِلْأقفرَ الخصبُ فاستحالَ خرَاباوربيعُ الوجودِ في الأرض ماحِلْوَتراءَى الشَّقاءُ يرقصُ رقصًاهَمَجيًّا على دروبي الطَّوائِلْوَتراءَى الوُجودُ في عين نفسيدونَ معنى كأنَّهُ وشكُ زائِلْأحْرفي الحُمرُ قد غدَتْ في سوادٍوشعاراتي قُيِّدَت بالسَّلاسلْألفُ عُذر فأنملُ الشِّعرِ لا تعرفُصبرًا أمامَ حُزن الثواكلْألفُ عُذر إذا فقدتُ اتزانيوَغدا الجسمُ مُنحني الظهر هازلْقد قضى دهري أن أظلَّ غريبافي لظى الحُزن والضَّياع أوَاصِلْ