الخميس ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦
بقلم عصام شرتح

همسات وجدية

قالت: دعني وشأني اذهب إلى عشيقتك الشقراء

تلك التي تغسل جسدك بماء أنوثتها،وغنجها ولهفتها الوحشية

اترك يدي لا تلمسها ،ودعها تبحر بحرية في احضان غيرك، وصدر غيرك،تعبت غابة أنوثتي من الإبحار في كواكب الشقاء.

آه منك كم أحببتك؟ وكم هجرتني،وتركت جسدي يفيض عن أنوثته أنوثة

أحرقت دمي،بلهيب شوقي إليك ، بسكون عينيك، ارحل عن غابتي الظامئة،

اترك جسدي حرا كما كان..............يتعرى كما كان.... يرسم لوحة انوثته،بلمسة حنان ذكورية
اتركني... ابحر في سماء الحرية واترك جسدي يتعرى على نسائم الشط البحرية

ارحل

وارمي قلبي على الشط

واترك دمعتي على خديك

ارحل...واتركني لغابات أحزاني،

أعانق آلامي

وأفتح نافذتي..

وأبكي

قالت : ما عدت أريدك أيها الساحر

أخذت من جسدي كل ما تشتهيه،وتركتني للزمن الكاسر

تركتني في غابة رماني أكابر

أخذت مني كل شيء:( عذوبة ناهدي، وربيع شفتي،وسحر عيني)

وتركتني للزمن الغادر

أترى تركت من جسدي ماأرتضيه

ما يباع ويشرى

ياليتك منحتني من جسدي مايليق بعاشق، أوصائد أو ناظر..

ياليتك تركتني كوردة

ورحلت عن عالمي أيها الماكر

راوغ عشيقته،بعدما نال العسل

آه من قلبي مازال يمسك بخيط الأمل

مازال يرسم شفاهك الحرى وورد القبل

آه ما أجملك لما تمعن بالزعل

وتشبعني ضماً وهصراً وقبل.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى