الأربعاء ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
فِي الليْلِ...
أَتفقَّد أحْوالَ أبْوابِه الْموصَدَةْ. .أَفْتحُ بابَ الْحَرفِفَيَعمُر الْمَعْنى رَدَهاتِ الصَّمْتِ.أُشْرعُ بابَ الذِّكْرىفَتُشرقُ شَمْسٌ أخْرىفِي غيْر مَواسِم الإشْراقِ.أطْردُ خَفافيشَ الْوَقْتِتَدَلَّتْ مِنْ سُقوفِ الْمَوْتِ.أقولُ :يا ليْلُ طُلْ ، أوْ لا تَطُلْلا بُدَّ لي أنْ أقْهَركْ. .باسْتِعارةٍ قُصْوىتَقُضُّ مَضْجَعَكْ.فِي اللَّيْلِ..لا أراهُمْ كَثيرًاكأنَّما يَلْبَسونَ لَوْنَهُيَعْبُرونَ خِفافًا إلى ضَفَّة الأجَلِ..يُرتِّبونَ مَكائِدَ النَّهار..اَلّذينَ يُخِبِّئونَ دَمَ الضَّحايافِي حُلْكة الْكلامِ..لا أراهُمْ كثيرًا. ..لَكِنْيَفْضَحُهم حَفيفُ الْموتِ..يَكِرُّ إلى غَيْبهِ..برائحةٍتُقْلِقُ راحَة السَّلامْ.اَلليْلُ...غِيابٌ أبْحِرُ في لُجِّهِ، بإشْراقَةٍ. .تُدْنيني مِنْ ضَفَّةِ الصَّباحِ..وهو لا يَرى ضَوْئي.الليْلُ..سَبّورتي السَّوْداءْ....أخُطُّ عَليْها بِطبْشورِة الأهْواءِ..نَشيدًا يُسَلِّيني..عَلى مائِدةِ الأرَقْ ...فإذا الْبياضُ مِنْ حَوْلي..ثَمِلا ًبِخَمْر الْحَكايا..وَبوْحِ الْوَرقْ.اَلليْلُ..أ َخوضُ فيهِ ، الآنَ، عَلى أمَلٍ ..أنْ لا تُرْديني كَوابيسُه. .قبْلَ مَتَمِّ الْحُلمِ.