الثلاثاء ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم بوعزة التايك

من دفاتر عائلة أولاد التايكة

الواد وادي طفولتي و أرض فوزار- سيدي بطاش أرض أجدادي والراعية الزعرية راعيتي و حبيبة قصائدي والخيمة خيمتنا والصيحة صيحة جدي محمد ولد التايكة الشعاعلي وهو يطلق رصاصة الجهاد على المستعمر الفرنسي سنة 1910 والدموع دموع والدي وهو في الرحم يوم استشهاد جدي سنة 1915 و التنهيدة تنهيدة جدتي فاطنة السلمانية وهي تحمل جثة جدي قبل أن يهزمها طوفان الأيام فتنفلت من بين يديها وأسنانها وتغرق في نهر النسيان. أما الحصان الذي يجري أمامي الآن فليس حصاني و لا حصان جدي لأن صهيله يشبه مواء القطة البلهاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى