الأحد ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧
بقلم محمد علّوش

حيفا

ما زلت انتظر لقاء العمر
أركب الموج
أعانق الحلم
أزرع الأرض نشيداً يغسلني
يبقيني عشيقاً لحيفا
لعروس البحر تقطر تحناناً وخوفا
لتاج المدائن حين تذكر عاشقها
يصبح التذكار سيفا
انتظر الموعد دمعةً دمعة
شمعةً شمعة
في الموت الأخير
في الحج الأخير
في القيامة والحياة
أطوف طواف الإياب
أعانق المستحيل على شرفة صبحها
أبوح بالعشق المؤجل
بالقصيدة والسفرجل
منتظراً حيفا في المحطات القديمة والبعيدة
في الأماني القريبة والبعيدة
وأنزفني على حبل الذكريات
غيروا وجه المدينة
شوهوا جذوة التاريخ
واغتصبوا ذاكرة المكان
أطفئوا وحي اللغة
بقيت حيفا / صعدت حيفا ، هبطت حيفا
وجهاً لامي.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى