السبت ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧
بقلم عمر لوريكي

أَضْغَاث بَشَرْ.. !

مَا عَادَ فِي لَوْنِ الشّجَرْ
وَجُذُوعٍ مَنْهُوكَةٍ
غُرِسَتْ بِأَرْضٍ مُقْفِرَهْ
وَمَسَاءُ لَيْلٍ قَاتِمٍ،
تُسَاوِرُهُ الشّكُوكُ عَلَى تَغَيّرِهِ
وَسِنُونَ تَجْرِي هَرْوَلَهْ
لِتَحْذِفَ مِنْ عَوَالِمِهِ مَوَاضِيَهُ
أَيّامُ تَحْكِي مَا حَصَلْ
هَلاّ تَذَكّرْتَ الْعِبَرْ؟
أَيَا مُسْتَصْرِخاً أَشْبَاهَ نَخْلٍ هُمْ كَأَعْجَازٍ أُفْرِغَتْ ثَمَرَا
هَلاّ تَذَكّرْتَ السّفَرْ؟
أَيَا مُسْتَصْغِراً شَأْواً يَجُولُ بِهِ صُرُوفَ الدّهْرِ حَامِلُهُ
الْكُلّ يَا ابْنِي غَادَرُوا
بَدْرُ السّمَاءِ تَغَيّرَا
أَضْحَى هِلاَلاً وَاسْتَوَى
مَا عَادَ غَيْرَ مَشِيبِ طِفْلٍ
يَرْقُبُ الْأَيّامَ وَهْيَ حَزِينَةً
لَوْ أَنّهَا تُبْطِي
لِيَنْبُتَ اَيَةً أَمَلِي
وَلاَ يَسْتَنْصِرَ الْأَوْهَامَ
أَوْ أَضْغَاثَ الْبَشَرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى