السبت ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٧

عذارى في وجه العاصفة في اليوم السابع

رنا القنبر

ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية في المسرح الوطني الفلسطيني الحكواتي في القدس رواية عذارى في وجه العاصفة للأديب المقدسي جميل السلحوت، وصدرت الرّواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان الأديب محمود شاهين، وتقع في 234 صفحة من الحجم المتوسّط، عن مكتبة كل شيء الحيفاوية بداية هذا العام 2017.

بدأ النّقاش ديمة جمعة السمان فقالت:

ببراءة "العذارى" وقف الفلسطينيون في وجه "عاصفة" الذّل والهوان ووجع الفراق على أمل العودة إلى الوطن ما أحوج أشقاءنا السوريين إلى مثل هذه الرّواية، وفي مثل هذا الوقت بالذات، خاصة وهم يعيشون ذات مأساة من قدموا لهم المساعدة من الفلسطينيين واستوعبوهم في منازلهم ذات يوم في نكبتهم. أحداث الرواية عادت بنا إلى أيام عز الضيف والمضيف، فقد كان كل منهما يتمتع بوطن آمن ينعم بالسّلام، كلّ يوزّع خيراته على العالم أجمع.

وما أجمل أن يحفظ الانسان المعروف، ويشيد بأصحاب الأيادي البيضاء الذين ما قصروا أبدا، بل ارتقوا بمفاهيم الانسانيّة ليس بأقوالهم فحسب، بل بمواقفهم وأعمالهم التي كانت بمثابة البلسم لمن جار عليهم الزّمان.

لقد جار الزّمان على الفلسطينيين في نكبتهم عام 1948 ومن ثم لحقتها نكستهم عام 1967. وكان السّوريون بمثابة الأمّ الحنون التي احتضنتهم وآوتهم وشاركتهم خيراتها. وها هم السّوريون الآن يواجهون عاصفة التّشرد والذل وهجرة الوطن قسرا حفاظا على أرواحهم. بل قد يكون وجعهم أكبر÷، فقد هجّر الفلسطينيون على أيدي العصابات الصهيونيّة، أمّا السّوريون فيهجّرون على أيدي الأشقاء العرب. سويّا مع من مدّوا لهم يد العون من فلسطينيي الشّتات الذين ما تركوا المخيّمات، على أمل العودة للوطن فلسطين، ولكن هل من مغيث من العاصفة الجديدة.

كان يعتقد كلّ فلسطيني هجّر- ببراءة العذارى- أن الغيبة عن الوطن لن تطول، وقد واجهوا "عاصفة" الذّلّ والهوان والجوع والبرد ووجع الفراق بصلابة الواثق من أن الوطن ينتظرهم، وتمسّك كلٌ منهم بمفتاح منزله يحتفظ به في عبّه، وما علموا أن العودة كانت أشبه بالمستحيل.

"السلحوت" نجح في أن ينقل للقاريء مأساة الفلسطينيين عبر نماذج مختلفة من العائلات، بعضها هجّر قسرا، وبعضها بقي في الوطن، وقد عانى الطرفان، تشتّت أفراد الأسرة الواحدة، كل قلق على الآخر، ينتظر أيّ خبر يريحه ويطمئنه عن الآخر، لقد زادت لوعة الفراق من حجم المأساة، كرّرها الكاتب في روايته عشرات المرّات عبر مواقف متعدّدة (ما أصعب الفراق)، فراق الوطن والأهل والأحباب والأصدقاء، أمّا الحنين للذّكريات فقد كان لها النّصيب الأكبر.

نجح الكاتب في بناء الشّخصيات وتطوّرها، خاصّة الشّخصيّات النّسويّة، فقد بناها بناء نفسيّا سليما. والكاتب معروف بتعصبه للنّساء، قد يكون عطفا، أو محاولة منه أن يكون موضوعيّا في نقل صورة المجتمع الشّرقي الذّكوري الذي يظلم المرأة في الغالب.

انتقل الكاتب بنا في روايته بين فلسطين والأردن ولبنان وسوريا، وقد أعطى كلّ مكان حقّه من خلال وصف المكان والمجتمع بعاداته وتقاليده.

لم يتعصّب الكاتب لأي كان من الطّوائف والأديان، ففي لبنان زوج السّنيّ من الشّيعيّ.. وأكد أن لا فرق بينهما، وذكر المسلم كما ذكر المسيحي، وكأنها رسالة من الكاتب تقول أنّ الانسانية فوق الجميع، وأنّ خلاصنا لن يكون سوى في وحدتنا. شعب عربي واحد بعاداته وتقاليده وقيمه وأخلاقيّاته وتراثه وأصالته. فلنتحدّ سويّاولنتمسك بثوابتنا ليعود لنا عزّنا وعنفواننا.

وقالت نزهة أبو غوش:

يرى د. جابر خضير أن موضوع المرأة يمثل أحد الموضوعات الأساسية في الأبحاث، اتخذت من دراسة واقع المجتمع العربي وما يتحكم به من عادات وقيم وتقاليد مادة لها، مبينا أن المطلع على مجمل موروثنا في جميع مجالاته سوف يجد ذلك الحضور اللافت للمرأة، وهو حضور أفرز الكثير من الدراسات التي تناولت واقع المرأة في الثقافة العربية.

ويبين المؤلف في مقدمة كتاب "المرأة من منظور النقد دراسات في النقد العربي القديم" الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، أن النتيجة المتحصلة من هذه الدراسات هي الصور السلبية التي كونتها الثقافة عن المرأة، وهي صور شملت جميع الجوانب المتعلقة بها، الثقافة، والمعرفية، والبيولوجية، والسيكولوجيّة.

لقد تعدّدت شخصيّات المرأة في رواية الكاتب السلحوت بوجوه مختلفة عكست واقع المجتمع العربي عامّة والفلسطيني خاصّة.

شخصيّة رحاب: الزّوجة الّتي هجّرت من بلدتها، قرية حطّين قضاء مدينة طبريّا عام 48،مع زوجها خالد.

حملت برحمها جنينا في شهره السّادس، وتركت خلفها طفلا بعمر سنتين ونصف من زوجها الاوّل طارق. إِن المعاناة والألم الّذي واجهته تلك المرأة، يعكس ظلم المجتمع أوّلا على المرأة؛ حيث ظلمها والدها في البداية بتزويجها في عمر مبكّر من رجل لا تعرفه، ولا تعرف عائلته، ثمّ تصطدم هذه المرأة، رحاب بعائلة مجحفة بحقّها وخاصّة الحماة والزّوج، حيث تمّ تطليقها وأخذ طفلها. الدّائرة الثّانية هي ظلم الاحتلال وتهجيرها من قريتها في شمال فلسطين، وهي مثقلة بحملها، وتشتّتها في قرية جرمانا السوريّة.

عبّر بعض النّقاد، ومنهم النّاقد محمود راغب، بأنّ المرأة تمثّل الوطن، فهل ترمز شخصيّة رحاب في كتاب عذارى في وجه العاصفة إِلى الوطن المنهوش المحمّل بالآلام والأوجاع، والقهر؛ الوطن المشتّت في بلاد الله؟ أم هل هي المرأة السّلبيّة الضّعيفة الّتي قصدها جابر خضير في كتابه " المرأة من منظور الدّراسات في الأدب العربي القديم"؟ أم هي كلا الاحتمالين معا؟ أرى بأنّ شخصيّة رحاب تحمل كلّ تلك الاحتمالات لما صوّرها الكاتب من ضعف وخنوع، وتقبّل سلطة الرّجل والمرأة معا، ثمّ من حيث أنّها شخصيّة تعكس الوطن، فهي أيضا صحيحة.
المرأة المهجّرة من بلدة سخنين شمال فلسطين، الّتي توفّيت وهي في طريقها إِلى قرية السّلوقيّة تاركة خلفها زوجا وثلاثة أبناء.

الموت هو بارادة الله سبحانه وتعالى، لكن هل اختار الكاتب جميل السّلحوت لهذه الشّخصيّة الموت؛ من أجل اعطاء القارئ صورة واضحة للاستسلام. وهو استسلام شعبنا أمام قوّة الاحتلال ومن يواليها؟

شخصيّة فليحة محمود العيسى، المهجّرة أيضا، والّتي التجأت لأُسرة الحاجّ كمال، تنتمي أيضا للمرأة الضّعيفة المحتاجة لمدّ يد العون، تماما كضعف الوطن المحتلّ.

شخصية عائشة، ونوال: هما المرأتان اللتان استقبلتا رحاب وزوجها ووفّرتا لهما المكان والغذاء؛ هاتان الشّخصيّتان هما رمز للقيم والمعايير العربيّة الّتي تتوفّر في أبناء الشّعوب وليس برؤسائها.

كذلك نجد بالمثل شخصيّة فاطمة ابنة الحاج كمال أبي اسماعيل، حيث قدّمت ووالدها كلّ ما تقدر عليه للأيتام أبناء محمود العيسى، الّذي قضى منتحرا نتيجة لصدمته نتيجة للنّكبة والتّرحيل؛ كذلك مساعدتها لعائلة رحاب وخالد، نجد في شخصيّة فاطمة تلك الشّخصيّة الحنونة المعطاء الّتي ابتعدت عن الأنانية والطّمع بدليل عدم معارضتها لقرار والدها بمنح ومساعدة اللاجئين وبناء البيوت لهم ولأبنائهم.

شخصيّة لمياء، أُخت طارق تتشابه وشخصيّة فاطمة، إِذ قدّمت المساعدة لوالدها ولابن أخيها عليّ وقدّمت لهما الحنان.

أرى بأنّ هاتين الشّخصيّتين نادرتين ومميّزتين. لا تنطبقان مع رأي الكاتب العراقي جابر خضير، ولا مع النّاقد المصري محمود راغب. ولا أرى لهما ما يرمز للوطن إِلّا الأمل بالخير والعطاء؛ حيث لا يبخل الكتّاب عادة بإعطاء القارئ بعض الأمل، ولو من بعيد، وهذا ما فعله كاتبنا السّلحوت في روايته.

شخصيّة ميسون، تلك الفتاة الّتي هُجّرت من بلدة سلمة الفلسطينيّة، تاركة خلفها خطيبها في يافا، المدينة السّاحليّة في فلسطين، وسكنت في مخيّم الجلزون قضاء رام الله.
هذه الشّخصيّة ترمز إِلى الاخلاص والتّفاني، حيث رفضت فكرة الزّواج من أيّ انسان؛ بسبب اخلاصها وحبّها لمن كتبت عليه كتابها، علما بأنّ الخطيب نفسه قد تزوّج من غيرها بعد سنة، رغم حبّه الشّديد لها، أرى بأنّ هذه الشّخصيّة هي عكس تلك الّتي كتب عنها الكاتب خضير في نقده عن المرأة في الادب.

شخصيّة مريم الّتي ابتعد عنها زوجها الثائر إِلى لبنان، حيث كان يعود مهرّبا إِلى أُسرته وقد حملت منه. هذه الشّخصيّة هي شخصيّة إيجابيّة عكس شخصيّة والدتها أُمّ شاكر الّتي رأت بأنّ حمل ابنتها هو فضيحة أمام أهل بلدتها.

واجهت مريم الجميع بحملها وكانت قويّة وجريئة ما دامت على حقّ. أعلنت حملها وتحدّت ولم يصبها أيّ قلق، هذه الايجابيّة تحسب للكاتب بدعمه المرأة والوقوف بجانبها، كما فعل أيضا بالشخصيّات الأخرى السّابق ذكرها.

شخصيّة سعاد، أُمّ طارق هي الشّخصيّة السّلبيّة الّتي قصدها الكاتب خضير في نقده حيث كانت متسلّطة، وأنانيّة، ومتعجرفة، ولعوب. هل نجد في هذه الشّخصيّة ما يشبه الوطن حسب النّاقد محمود راغب؟

وقالت رفيقة عثمان:

رواية أخرى تُضاف للمكتبات العربيَّة، لوصف حالة المُهجَّرين الفلسطينيين، أثناء نكبة العام 1948؛ تعتبر نقلة نوعيَّة في كتابات الكاتب، من حيث تناوله للموضوع، والابتعاد بالمكان نحو الاتِّجاه شمال فلسطين.

عنوان الرواية، عنوان صارخ جدّا، لدرجة يجذب القارئ، لاقتنائه.

من وجهة نظري الشخصيّة، لا أجد بأن العنوان مناسب؛ لأن المهجّرين كانوا نساء ورجالا، ولم يقتصر على العذارى. ميسون هي الفتاة الوحيدة التي كانت مخطوبة، وهُجِّرت قسرا، وأبعدت عن خطيبها، ولم يُكتب لها النصيب بالالتقاء به، والزواج منه.

 طغى على أسلوب الكاتب، الأسلوب السردي التقريري، يخلو من التعقيد، ويسهل على القارئ الاندماج بالقراءة، الأسلوب فيه حبكات متواصلة، فتجذب القارئ بالمواصلة في القراءة.
 لغة الرواية سلسة جدّا، فصحى، وقلّت فيها اللغة العاميّة، إلا ما تطلبت المواقف، كما في عرض الأمثال الشعبيّة، المتناغمة مع البيئة، والأشخاص المتحدّثين، حبَّذا لو يتم تنقيح الرواية ثانيةً، لتلافي الأخطاء المطبعيّة الواردة فيها؛ كما ورد صفحة 231، " منذ النكبة 1984"،
 تضّمَّنت الرواية بعض الأفكار التي لا حاجة إليها، ولا تضيف كثيرا، كما ورد صفحة 180-189، عند وفاة زمردة أمّ فاطمة، حيث كان الحوار والحديث في غنى عنه، خاصّة الموقف هو حالة عزاء، كما ورد قال مازحا- ضحك والخ..

 مثّل المكان عنصرا أساسيّا في الرواية، مثَّل عنصر العاطفة، والحنين للمكان –النوستالجا- والتفكير بالعودة إلى أرض الوطن مهما طال الزّمان.

 الأماكن التي تمحور بها الحديث بالرواية: طبريا- حطِّين- جرمانة- دمشق- مخيَّم اليرموك – نابلس- رام الله- مخيَّم الجلزون – يافا- لبنان- مخيم الأمعري- أمّ الشرايط.. الزمن- 1948 ولغاية 1964- كذلك يُعتبر الزمن محور الرواية، كما المكان- الزمنكنيَّة-.

 فكرة هروب علي ليست معقولة، ولا تُقنع القارئ، حتّى لو كانت الحادثة حقيقيّة، خاصّة أنّه ليس للهروب أيّ مُبرّر، بعد وفاة جدِه، ولجأ لأحد الكراجات للعمل فيه، وكانت حياة علي في حماية عمّته لمياء، وكانت تعامله معاملة حسنة، مثل معاملة أبنائها تماما، ولاقى الحب والحنان في كنف عمّته وزوجها، وهو ما زال في جيل الحادية عشرة.

وقالت سوسن عابدين الحشيم:

هذه الرواية هي من الروايات التي توثق نكبة فلسطين عام 1948، والمأساة التي عاشها أهل فلسطين بعد هجرهم قسريا من ديارهم وأرضهم من قبل عصابات الصهاينة. الرواية تراجيدية تحكي قصة بعض العائلات المهجرة والتي يجور عليها الزمن؛ لتعيش في مخيمات اللاجئين حتى وقتنا الحاضر. لجأ الكاتب إلى اُسلوب السرد القصصي موظفا شخصيات الرواية في مشاهد مؤثرة جدا، كان أكثرها مشهد لقاء الأم مع ابنها بعد فراق دام17 عاما، أبدع الكاتب في وصف حرارة اللقاء وعن لوعة أم مكلومة فقدت ابنها بعد أخذها من حضنها وهو في أشهره الأولى وتطليقها من زوجها، تعيش هذه الأم في مخيمات اللاجئين في لبنان بعد زواجها من رجل آخر وتنجب منه أولادا، ولكن لا تنسى ابنها الأول ودائما تتذكره، عنصر التشويق كان يسيطر على الرواية ويختمها الكاتب بلمّ شمل العائلة ليبعث التفاؤل في نفس القارئ. قصة أخرى أثارها الكاتب لفتاة مخطوبة لرجل تحبه ويحبها، ولكن الحرب تفرقهم قبل زواجهم بأسبوع؛ ليعيش لاجئا في إحدى المخيمات، وهي تنتظره طيلة أربع سنوات تحلم بيوم رجوعه، ولكنها تفاجأ برسالة يخبرها باضطراره للزواج من فتاة أخرى. رسالة يوجهها الكاتب للقارئ بان الحرب تفرق وتدمر وتهدم ، وأولى ضحايا الحرب هن النساء، سواء كانت ابنة أو زوجة أو أمّا، فالمرأة في هذه الرواية تواجه عاصفة هوجاء مدمرة سدّت كل المنافذ والطرق في وجوههن ظلما وعدوانا، سواء من حالة التشتت والخذلان من الحرب، أو من ظلم المجتمع الشرقي لها، يتساءل القارئ بعد الانتهاء من الرواية هل سينتهي الظلم على هذه الأرض؟ وهل سيتحقق حلم العودة؟ وهل سنرى النصر وتتحقق العدالة؟ ربما تنتهي العاصفة يوما ما فلا بدّ من الأمل والسعي لتحقيق أحلامنا، وهذا ما حصل مع الطفل الصغير الذي تمسك بحلمه، وحققه بأن سافر إلى عمان هاربا من ظلم زوجة أبيه بحثا عن أمّه، فيشتغل ويكبر ليصبح شابا قادرا على تحمّل المسؤولية، وفعلا يلتقي بها وبإخوته وتكون نهاية الرواية.
هدى عثمان أبو غوش قالت:

المكان مابين الوطن فلسطين في عكا ومخيم الجلزون في رام الله، وغربة الشتات في سوريا ،الاردن، ولبنان.

الزمان اثناء النكبة وحتى سنة 1964.

"عذارى في وجه العاصفة " هن النساء الفلسطينيات اللواتي واجهن العاصفة، عاصفة النكبة وما خلفتها من تشرد، غربة، فراق، ووجع.

نساء حملن الهمّ السياسي العامّ، والوجع الذاتي حين قصفت العاصفة حبل الوصال بين أحبتهن، أزواجهن، وفرقتهم وفرضت عليهنّ الأمر الواقع، فسلخت عواطفهن بالقهر، الفقد، والحرمان، فبقين كأشجار الزيتون صامدات يتسلحن بعزيمة الصبر والفرج.

وفق الكاتب في صقل الشخصيات، فالعذارى يحملن صفات الصبر كشخصية رحاب وصبرها على أذى حماتها سعاد، وثم طلاقها وحرمانها من ابنها علي.

وشخصية ميسون ومريم اللتين تحملتا وصبرتا على غربة أزواجهن ناصر وزياد في الشتات .
صفة الحنان تتجلى في شخصية لمياء التي اهتمت بعليّ بن أخيها طارق.

وأيضا بعمّة لمياء التي كانت الأمّ الحنون عوضا عن أمّها السيئة المعاملة .

رنا القنبر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى