السبت ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
خطوات أولى على رصيف الحرية
لماذا يجلل الخوفكل أقبية النفس ؟ويسكن متاهاتيلماذا هذه الارضتغرقنا في غياهبهاوتطفئ انوارنا المتدليةمن حلمات السماءلا أزال اسمعهمس خطوات وئيدةانبجست نثارامن صرخات طفلعيناه تتلعثم في النظررقت له حواشي السريرمرصعة بعوسج داورد حياته من حياتهروى ظمأه من بوله الراجفحث الخطىمن ليل الى ليلوالسبيل تفاهة رعناءيا من يسمعنياغني كالاعصار لشبحيرتل الاغنية بعينيك***********ليس في انائي بلحاهدهد به غرث الفيافيومنادح الرملوانا لاازال رخوابين صدفات مطبقة الجوفتصر اذا مستهاالرياح و ملح الامواجوهذي كفيتحمل الوطنجارحها"زهرية" ضحيت بهاليكون لي وجه انسانيفكر في در الارضيمجد اخضرار حريتهاهذه انامليذبحتها قرباناللقصيدة والوطناكتب بنجيعهاقصة اجساد بلا روحمحقت ياسمين غيطانكانت تحلم بعيش دون نارهل بقي في الاعناب خمريقتلني من اجلها "معتصم"لا يهوى الورقفيرسل عليها طير خفافيش ابابيلويشنقني ويشنقها***********نفسي شعب من ماءيحمل احجارا على كتفيهنفسي نار باردةيحذر منها الضجيجنفسي حريةوراء اسياج الكوفةتحمل راية سلامقالوا: جبنيالشاحب نخر الرصيفتحت جنح القتامةيقصم القلوب شطرينوالادرعكفا و زندقلت: حبيزرع شوقي انيساكظل الدوحسلاميبث النور اذا اشتد سعار الظلامآه !هل يتدارك الجرح افول الليل ؟