الاثنين ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم مريم الراوي

أنا عراقي

حينما تخطى الخوف مدن الضياع, وأعتاد على القرى الحزينة, انتحر عند أسوار العزيمة
هكذا تجتاز أعمارنا وديان الايام بصمت مخيف..
.تحدق في أحلامنا علّها تبصر أملا,لتغّرق ليالينا بأمواج الدموع..
حينها قد لانجد أنفسنا الا في محراب الحنين نسجد للوفاء ونسبح بأسم الاخلاص
.ياترى ماالذي يمنعنا من صلاة تقربنا للنجوم؟؟ لم لانبتهل عند مقامات الالم؟؟
ولم لانغني من على شرفات الفجر الاتي؟؟!!
فلطالما حاولت الايام أن تسحن رأسي بحجارة الزمن!!
لكني عراقي

يأبى الزمان الا أن يرضخ لهيبتي وشموخي
أنا عراقي
جئت من أرض السواد
أحمل الجراح في قلبي المتعب وأمضي نحو الغد
أنا عراقي
والعناد على الحق من طبعي..
وعند أبواب حزني تتجمع نجوم القدر
تنحي اكبارا" لعزتي
فأنا عراقي
طعنوني بخنجر مسموم
وأرادوا أغتيالي
لكني.........
أنا عراقي
حفيد نبوخذنصر وحمورابي
رفيق صلاح الدين
وابن صدام حسين
انا عراقي............

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى