الثلاثاء ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١٧
بقلم
أسْطُورَةُ الْتِيَاع؟
طِفْلَةًتَسَلَّلْتِ فِي بَرَارِي عَتْمَتِيوعَقارِبُ نَزَقي.. تَنْمُو بَيْن خُطُواتِكِتَغْزِلُ بِرُموشِ حُرُوفِكِ حَريرَ وَجْدٍمِنْ خُيُوطِ مُبْتَدَايقصِيدَةًقصِيدَةً انْبَثَقْتِ عَلَى اسْتِحْيَاءٍتَجَلَّيْتِ.. بِكُوخِ أَحْلَامِيتَوَّجْتُكِ مَلِكَةً.. عَلَى عَرْشِ جُنُونِيوَأَنَا التَّائِهُ فِي زَحْمَةِ أَصْدَائِكِلَمَّا تَزَلْ تَفْجَؤُني.. ثَوْرَةُ جَمَالِكِ!رَائِحَةُ فُصُولِي.. تَخَلَّدَتْ بِكبِرَجْعِ أُغْنِيَاتٍ عِذَابٍ.. تَتَرَدَّدُ عِطْرَ عَذَابٍزَوْبَعَتْنِيفِي رِيبَةِ دَمْعَةٍ .. تُوَارِبُهَا شَكْوَى!إِلاَمَ أظَلُّ أتَهَدَّلُ مُوسِيقًا شَاحِبَةًعَلَىسُلَّمِمَائِكِ؟هِيرَا.. أَيَا مَلْجَأَ النِّسَاءِ الْوَالِدَاتِلِمْ تُطَارِدِينَ نِسَاءً يَلِدْنَنِيوَمِئَةُ عُيونِكِ.. تُلاَقِحُ عَيْنِيوَ.. تُلَاحِقُ ظِلِّيَ الْحَافِي؟إِلَى خَفْقٍ مَجْهُولٍيُهَرْوِلُ عِمْلاقُكِ فِي رِيحِهِيَقْتُلُهُ شِعْرِي الْخَرُّوبِيّأَنْثُرُ مِئَةَ عُيونِهِ شُموعًاعَلَىقُنْبَرَتِكِ الْمِرْآةِوَعَلَىاخْتِيَاِل ريشِكِ الطَّاؤُوسِيّكَمْ شَفيفَةٌ بِلَّوْراتُ غُرورِكِتَنْفُشينَهَاتَفْرُشينَهَابِسَيْفِ شَغَبٍ يشعْشِعُنِيكَيْفَ أَرُدُّ سَطْعَهُ إِلى عَيْنَيْكِوَمَنَابِعُ الْحَذَرِ أَخْمَدَتْهَا نِيرَانُكِ؟بِقَيْدِيَ الذَّهَبِيِّبَيْنَ نَارِ الأَدِيمِ وَنُورِ السَّدِيمِمِنْ مِعْصَمَيْكِعَلَّقْتُكِنَجْمَةً تَتَبَهْرَجُ أُسْطُورَةَ الْتِيَاعٍوعَرَائِسُ الصُّدُورِ النَّاضِجَةِتُ ثَ رْ ثِ رُ كِجُمُوحَ تَحَدٍّ يُهَدِّدُنِي!أَحَبِيبَتِي يَشْكُوهَا الْوَجَعُ؟أَيْنَ مِنِّي جَمَالُهَايُخَلِّصُهُ قُبْحُكَ هِيفَايْسْتْيُوس؟قَلْبُكِ الْمَكْفُوفُ بِبَرِيقِ الْغَيْرَةِيَخْتَلِسُ لُؤْلُؤَ خَفْقِيآهٍ مِنْ لَيْلِي.. يُخْفِي وَيْلِييَجْمَعُ ذَاكِرَةَ أَنْفَاسِكِ الْمَبْذُورَةِعَلَى رَمَادِ أَنْفَاسِي!أيْنَ مِنِّي "حَبِيبِي"نَغْمَةٌ فِي حُقُولِيكَمِ انْدَاحَتْ قَطِيعًامِنْ قُبَّراتِ حَيَاةٍ تَرْعَانِي؟أَيْنَ مِنّي "حَبِيبِي"كَوْكَبُ أَلَقٍ.. في سَمَا رُوحِييُضِيءُ دَرْبَ إِلْهَامِي إِلَيْكِويَحُطُّ فَوْقَ مَغارَةٍ تُنْجِبُنِي؟يَا مَنْ تَوارَيْتِ فِي حَانَةٍدَلِيلُهَا الْهَيْمَنَةُتَسْكُبِينَنِي جَحِيمًا.. فِي كُؤُوسِ الضَّيَاعِوَتُرْوِيكِ.. قَوَارِيِرُ هَجْرِي الدَّاغِلِفَلاَ تَنْتَفِخِينَ بِآهَاتٍ مُتَشَرِّدَة!إِلاَمَ نَظَلُّ رَهَائِنَ بَهْلَوَانِيَّةًيَلْبَسُنَا طُوفَانُ نَعْنَاعٍ لاَ يَنَام؟ها شَهْوَةُ شَرَائِطِي الطَّاعِنَةُ بِالْعُزْلَةِتُزَيِّنُكِفَلاَ تَخْتَلُّ إِيقَاعَاتُ أَجْرَاسِكِ النَّرْجِسِيَّة!هَا شَرَارَاتُ يَاسَمِينِكِ تَغْسِلُنِيبِحَرَائِقِ غُبَارِكِ الْفُسْتُقِيِّأَنَا الْمُحَاصَرُ.. بِزئبقِ مَرَايَاكِإِلاَمَ تَبْكِينِي نَايُ زِنْزَانَتِيوَتَظَلُّ تُلَوِّحُنِي.. مَنَادِيلُ الْوَدَاعِ!