الاثنين ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٧
بقلم
عُرس
تلك الأعراس التيتصدح عالياًتصدح بعيداًليس لنا بها نصيبنمضيتكوينا غربتناالزغاريد لا تمهلنا طويلاًتقتلها النخوة فينالتعلق في حناجرنامُرةً كالدواءولكنها لا تشفينانُجّهز ثوب العرسومن قبله الكفنبياضان لموت واحدٍلأرض عُرسها مَأتموعَروس مُغتصبةنبكيها وتبكيناسِيَّان أمام طهرهاالبريء والمتهمكلنا في حلقها حَنْظَلنتألم وتتألمنغمض أعيننا على الجرح النازف في مأقيناوتغمض عينيها على صمتناترفض أن ترى هوانناوضعفناوعجزناإنها الضمير الذي يحييناتمضي لأجلنا .. تفدينا