الخميس ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٧
بقلم
جاءَ مَوْتي
جاءَ مَوْتيوما كنْتُ أعْرفُأيْنَ أقابلُهُ أو متى ...جاءَ مَوْتيوما كنْتُ أعرفُأَنَّ الوداعَ البعيدَالبعيدَ أتى ...فالسَّلامُ علىالرُّوحِ حينَ تطيرْ ...والسُّلامُ علىحُبِّ عُمْري الكبيرْ ...إنِّني الآنَ أطْرقُبابَ الغيابْ ....وأشاهدُكممنْ وراءِ حجابْ ...إنِّني الآنَ أخرجُمنْ شاشةِ العَرْضِقبْلَ النهايةْ ...وأظلُّ أحاولُبالقَلْبِ – تجْميلَوجْهِ الحكايةْ ...كنْتُ أَعْرفُأني سأستأخرُ اللهَ يوْمًالأطلقَ كلَّ حماماتِ قلبيإلى دفْءِ أحضانكمكنْتُ أَعْرفُأني سأستأخرُ اللهَ يوْمًالأرسلَ هذا السلامَالمُطرَّزَ بالوردِ والياسمينْ ...فالسلامُ على الصادقينَعلى الكاذبينَعلى الطامحينَعلى الخاملينَعلى الثائرينَعلى الخانعينَعلى البَحْرِ والزَّرْعِ والطيْرِالسلامُ على كلِّ صِنْفٍ منَ العالمينْ ...