الأربعاء ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٧
بقلم سماح خليفة

واقع مؤلم

قَفَزتُ عن جدارِ الزّمَن
لأقيسَ عُمقَ الهاوِية
وألتقِطُ ما تهشّمَ
من زجاج الماءِ في عَينيّ
تَلَقّفَتني أجنحة الرّيح المصفِّقة
في فضاءِ الرّوح
حلّقَتْ في خيالاتي المُستباحة
وارتقَتْ على شَفيرِ الغَيمِ
تَنقُرُ نافِذةَ سماواتي
المُحمّلةِ على كَتِفي
فتُزعِجُ جَسدا
في جسدِ الأرضِ تَلاشى
وتوقِظُ أفكارا تماهَت
في ذاكرةٍ للنِّسيان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى