الثلاثاء ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٧
بقلم محمود أبو نوير

عزَّ الوصال

قلبي بكى والعينُ في رمَدِ
فقدُ الأحبّةِ ضارِبٌ كبِدي
الحبُّ جرّعني الأسى زمناً
هل يا تُرى هو دائمٌ أبدي؟
كلُّ الدروبِ مشيْتُها أمَلاً
عينيْ تراكَ فأرتضي جَلَدَي
الصبرُ صبَّرَ نفسَهُ عَجَباً
مِنْ صبْرِ قلبٍ دائم الكمَدِ
اللَّـٰه في كلِّ الحنيـنِ فَمَا
لُقيا تردُّ الروحَ للجسَدِ
فالوصْلُ عزَّ ونارُ هجركمُ
عمَدَتْ لقلبٍ ضائعِ العمَدِ
يا راحِلاً عنِّي وتَتْركني
رهنَ البُكاءِ فطالَ بي أمَدي
أثقلتَ قلبي بالهمومِ فلا
عينيْ تنامُ ولا بَصُرْتُ غَدِي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى