الأحد ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٧
بقلم محمود أبو نوير

إذا جُنَّ الفؤادُ إلى التلاقي

إذا جن الفؤاد إلى التلاقي
وحال البعد عن طيب العناقِ
فمن للشوق إن أعيا فؤادي
ومن للدمع لو أردى المآقي
ولو بلغَ الحنينُ بيَ المآسي
فكيف أردُّ مأساة اشتياقي
أما أدركت أن العمر رهنٌ
إذا وليتِ عانيتُ احتراقي
لقد خلَّفتِ عمراً من جراحٍ
أذا أبصرتِ ما بعدَ الفراقِ
فهذا الجسم قد أضحى عليلاً
وسر العيش قد بلغ التراقي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى