الأربعاء ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٧
بقلم محمود أبو نوير

نعيٌ مبارك

انْثُر دِمَاكَ على الثَّرى
واجْمَعْ رُفَاتَكَ وانْتَحِبْ
ما في الْبِلادِ مُصِيبَةٌ
ولهَا العُجَابُ مُع الْعَجَبْ
وَطَنٌ هَزِيلٌ قَدْ لَهَىٰ
فِيْ جَوْفِهِ جِذْرُ التَّعَبْ
هَمٌّ ثَقيلٌ فِي الْمَسَا
والصُّبْحُ يُسْفِرُ بالْكُرَبْ
فَالشَّامُ في جُرْحٍ وَمَا
أحَدٌ لَهَا يَوْمَاً غَضِبْ
والْقُدْسُ رَهْنُ سَلاسِلٍ
فَيهَا الْعُرُوبَةُ تُغْتَصَبْ
انْثُرْ دِمَاكَ على الثَّرَىٰ
وانْسَ الهُوَيَّةَ والنَّسَبْ
(عُمَرٌ )مَضَى (وَعَليُّنَا‏)‏
نَبْعَا الرُّجُولَةِ والْغَضَبْ
وتَشَابُهُ الأسْمَاءِ ذاكَ
جَرِيمَةٌ لا تُرْتَكَبْ
فابْرأْ مِن اسْمِكَ إنَّهُ
عَارُ العُرُوبَةِ والْعَرَبْ
يا أمَّةً قَدْ صُودِرَتْ
حتَّى اللسَانُ إذا خَطَبْ
يا أمَّةً قَدْ دَمَّرَتْ
مَا كانَ في جو السُّحٌبْ
إنِّي أُبَارِكُ نَعْيَكمْ
أُمُّ العُرُوبَةِ والْعَرَبْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى