الاثنين ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧
بقلم
صاحبي المسؤول
لي صاحبٌ عذبُ الطباعِ عسولُدارَ الزمانُ فإذ بهِ مسؤولُفهتفْتُ وا فرحي صديقي واثقٌعَدْلٌ إذا سكَتَ الرفاقُ قؤولُسأزورهُ عندَ المساءِ مُبَارِكَاًومُحَمَّلاً بالوردِ ذاكَ أصولُلكنْ قبيلَ توجهي للقائِهِأرسلْتُ (مسجاً) بالسلامِ يطولُوبقيْتُ منتظراً رسالةَ صاحبيحتى مللْتُ وملَّني المحمولُقررْتُ أنْ أمضي إليهِ لعلنيألقى الجوابَ ويكشفُ المجهولُفاستقبلتني سكرتيرةُ صاحبيحسناءُ خُرِّبَ شعرُها المسدولُالحسنُ في القسماتِ لكنْ قلبهاعن كلِّ أخلاقِ الكرامِ جهولُقالَتْ بغيرِ مودَّةٍ هل موعدٌماذا تريدُ فللقدومِ أصولُهل تخبرينَ صديقنَا أنّي هنافالوردُ أطرقَ واعتراهُ ذبولُغابَتْ قليلاً ثمَّ كانَ جوابهاعذراً فإنَّ معلمي مشغولُصدقوا فإنَّ المستحيلَ ثلاثةٌالخلُّ والعنقاءُ ثمَّ الغولُياصاحبيَّ قفا فهذي رفقةٌتبكي عليها في الفؤادِ طلولُ