الاثنين ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧
بقلم عبد العزيز زم

لأني أحبّ

لأني أحبُّ
عشقتُ الليالي، عشقتُ السَهَرْ
لأني أريدُ
أردتُ التلاقي، أردتُ التّماهي
أردتُ تقبيلَ القمرْ
لأنكَ بعضي
يكونُ الكلامُ مُـباحاً
في تفاصيلِ الصورْ
لأنكَ كُـلـّـي
يصيرُ التأملُ في وجودكَ
نقشاً في حجرْ
لأنّ سناكَ عزيزٌ
وانسيابكَ عذبٌ
مستساغٌ كالمطرْ
شكوتُ فِراقكَ وابتعادي
عن هَواكَ
إذِ انهمرْ
لأنك تعلمُ مابنفسي
مابقلبي،
ماعلى بالي خطرْ
بكيتُ ذنبي وانغماسي
في ملذاتِ القدرْ
نامت دموعي في حنايا مقلتي
والملحُ قاتلَ في جفوني
وانتصرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى