الثلاثاء ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٧
بقلم
أَحْبَبْتُ نفسي
أَحْبَبْتُ نفســــــــي عندما أَحْبَبْتُهاوعَرَفْتُ وَجْهَ النورِ حينَ عَرَفْتُهاما عِشْــــتُ يوْمًا في حياتي قبلهاوالآنَ أبْصـــــــرتُ الحياةَ فعشْتُهاعُمري تولَّى مُسْـــــــــرعًا ياليتَنيفي أولِ الأيامِ كنتُ رأيْــــــــــــتُهالو أنَّ أيامي التي ضـــــاعتْ هباءًفي الجراحِ القاســــــــياتِ أعدْتُهااللَّهُ أهداني ملاكًا نيِّــــــــــــــــــــرًاقد عالجَ العللَ التي عانيـــــــــــتُهاماذا أريدُ منَ الســــــــــعادةِ بعدَهاإنَّ الســــــــــــــــعادةَ كُلَّها قدْ نِلْتُهاأَحْبَبْتُها قدْ خِفْتُ من كفِّي عليـــــهارحْمةً بالوردِ حينَ لمســــــــــــتُهاكلماتُها الأنْغامُ تسْـــــــــــري حُلوةًبلْ إنَّ كُلَّ السِّـــــحْرِ- حقًّا – صوْتُهاإِنْ قُلْتُ عنْها : إِنَّها البدرُ المنيــــــرُأكنْ بقولي في الجمالِ ظـــــــــلمْتُهاما الحســـــــــــنُ إلاَ رقّةً من قلبهاما كنتُ بيـــــــــنَ العالمين وجدْتُهاســـــأظلُّ أعدو في الحياة لكي ترىأني – بكل الحب – قد أســـــــعدتهاأَحْبَبْتُها فوْقَ المَحبةِ والهــــــــــوىأَحْبَبْتُها هِــــــــــــــــيَ كلمةٌ أنا قُلْتُها