السبت ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٧
بقلم
لا زالت القصيدة تكتب بوح الشاعر
(1)يظللنا برمش العينكي نحرس زهو نرجسةٍ تحضن الشفقايظللنا بسيف المسرة التي تفلح الألقايتوق لفجر أحلامنا امتشقاومشتعلاً بشال الطيبمنتشياً بنجم الخيلأشعل الحارات والطرقا .(2)يظللنا برمش العينوالعيون باكيةٌعلى شرفات اللقاء تنثر الحبقافقل للبحر أن يحرر أمواجهوأن يعلي نشيده العالي في مروج العيد مؤتلقا .(3)انظر أيها العائد على متن القصيدةفي مرايا الياسمينفي تعويذة البحر الخرافيّةان البحر بيت أبيناان البحر موعدنا الماسيفكن رقيقاً كالحريروكن شقياً ببوحك المجنون للشاطئ والحبيبةان الماء معراج الحياة أبديةوان البحر ملاذ سفينتنا العتيقةفانتظريني هناك على ضفة الشوقوفي تجليات الكتابة الباقية .(4)سلاماً للجرح الغائروسلاماً للدمعة في عين الشمسللشمس في معراج توهجهايأتيك الخبر الساخنينزف بالورد الجوريوينزف بالحزن المختمر كوجه إله.(5)سلاماً للجرح الغائرللفقراءليتامى العيدلكل المحزونينينزفهم دمعي الصامتيصرخ في البريةفي وجع أبديٍّ.(6)ترنحت صفصافة النهرترنحت قامة القمر الحزينتعملق النهر متدفقاً بالنشيديصهل مثل حصانٍ يلاحقه شبح الصياديتدفق بالغناءكأنه المرأة / الوردةكأنه المساء الأخير في تجليات القيامة .(7)ترنحت صفصافة النهروترنحت مواعيديفي براثن النسيانفهل ترضى يا نهر هذا الجنونوهل ترضى يا نهر هذا المجون؟(8)لا زالت القصيدة تستنزف شاعرهاتفجر ينابيع مفاتنهاتوقد دم الغزالة في مهجة القنديلوتصيغ بيان تمردهاالأولوالثانيوتشغل في القلب أغاني الراهب .(9)لا زالت القصيدةتكتب بوح الشاعرتكتب طوفان النهروتكتب شوق الشاعر لهديل يمامة.