الأحد ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم وفاء عبد الرازق

البيت يمشي حافياً

ٍ

رفعتُ صوتي
سحابا ً
وعمّدتُ جسدَ امرأة ٍ
بيني وبينها مسافة ٌ
تركتُ الحلم َ يهتزُّ
في ساعة ٍ حبلى
عبرتُ رجع َ الدمع
شجرةًٌ تشتري أساورها
من واهنات الزهر
جمعتُ الأرض
تقدّمي
يا من تعطي الضائعَ لؤلؤة ً
أتركي لي نفْسي
واللغم َ المطر
شدّي نيزككِ النقيّ
 
صوتكِ مصحفٌ
وبيتك ِ
يركض ُ حافيا ً
ليغبَ ويحضر الأخرون
أنا كلُّكِ
تربعي بين الرئات
واغلقي نفَسَ الهواء
حين تعودين ..
تتعرى المسافة ُ هائجة ً
خذي مثقب َ الحياة
والضمي عقدكِ
أنيريني زينة ً
أمواجُكِ شريعة ٌ
تستريح ُ بأندائها المدنُ
قرّبي أبعاد َ الطلق ِ
أحكمي
فالحصادُ يفرش سريره
لخارطة ٍ
تصوغ رملها وتضيق.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى