الاثنين ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧
بقلم
أشرقت يقظتي بياضاً
1كنت أشرّع لها ربيعيكي يمطر مدارهاماء الهوىويزهر زندي موجاً أخضراًيمتد إلى ضفاف صبحها العاريحين أدارت مرايا الهجرضفائرهاأشرقت يقظتي بياضاًفي قصيدة متأخرةوالليل يسعلرسمت على جسد الإنتظارمواعيد لا تأتيوأودعت في صندوق الغيابأشياؤها المبعثرة2أحتسي تفاصيل اشتعالهامن كؤوس الشوقهنافي الشمال الباردتتثاءب أجنحة الهيامالمسافة إلى بخور رحلتهااشتعال لحنوالوصول هدير شاطئوقيد جمرة3من أغوى شهرزادفي سفر الحكايةتقشّر الحلم الأخيرشهريار على كف الضوءيعاشر لذة الصبرمسرور على بعد عنقمن اللوحة المشطورةيقبض على الوقتونحن ننتظر قرباناًأن يراق الدم المنذورأو يعتصم الفجر القادمبمحراب الموت4متدثراً أغفو بالرعشة الممتدةبين جناح الخدّ والخصر النحيلتطلق حقول جسدها المبلّلعصافير الغرامفتحلق زنابق الضوء بوجديويغشاني الدواريبتدع الليل توابل الهوىوالعتمة تأوي مجون العشاقأكابد شوقي متضرعاًولجت روض كنت أشتهيفأشعلت أنفاسي مباهج الحسنانسدلت بزهوٍ على كتفيكطيور الماءفهدر موجي لحظة الإبحارالصدر المتموّج ينشطر نصفينبدر قمحي وثغر شبقبلا تعليلينتصب الزهر بوعد القواريرهل من فرار ؟أستمحيها دلالاًوموتاً جميلاًفالعاشق في روض الصبابةيحتارعلى كؤوس الناريمتطي ممالك العسل المباركأو جهة الأنفاس الرطبةيميل