الثلاثاء ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧
بقلم عدلة شداد خشيبون

ساعتي شتويّة بامتياز

ساعتي الزّمنيّة سترجع للوراء ساعة واحدة فقط..وساعة قلبي ستعود أعوامًا للوراء لألقاك حبيبي رغم غصّة في الرّوح واختناق في حنجرة الضّمير

لا تخبروهم أنّي سأرجع ساعتي ساعات طويلات..طويلات دعوهم بوهمهم أنّي أسير حسب زمنهم..لا تخبروهم أنّ لي زمنكانيّة خاصّة بي ولولاها لنزف الجرح..وتوجّع الالم

صديقي...

التّرجمة أمانة

وأنا أترجم مشاعري وأحاسيسي اتجاهك أيّها القابض على قلمي وحنيني

أجل في قولهم صدق أراه في صدري وقلبي...ومعهم أكرر أجل التّرجمة أمانة

وأنا سلّمت أمانتي لقلمي فسال حبر فؤادي يعطّر حنيني إليك أيّها الغائب...بشوق الانتظار

أمّاه..هي ليست غصّة بل برقيّة لأراني وقد ضبطت ساعتي بعقارب هادئة مبلسمة وليست كعقاربهم سامّة وموجعة.

صديقي تشتاقني نفسي فأشتاقك..فيا أيّها الحُلم لا تغادر مضجعي لا ولا موطني

صباحك كمسائك بالخير معطّر...فساعتي شتويّة بدفء اللّقاء ربيعيّة تنتظر ورد البيلسان...وتوقيتها صيفيّ بوسيع الفضاء..اضبطوا ساعاتكم...فبالسّاعات وحدها يتحرّر الوقت ويحلو اللّقاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى