الأربعاء ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧
بقلم سماح خليفة

وهم...

بعد الخفقة الأخيرة
قبل الأربعين
أدركت
أني
لم أدرك
من أمر الحب شيئا
أدركت
أني
من هنا،،،
من على شاطئ الأحلام
وعلى امتداد انعكاسات صدئة
من مرايا أوهام
قد ترهلت ذاكرتي
تكسرت ألحان أغنيتي
تساقطت أوراق فصل
على قيد الفرح،
وارتدت عيناي
عدسة لشظايا حقائق
تنهال على جسدي؛
حتى أدمت أنوية الشوق
في ما تبقى من خلايا نابضة
على شفير حياتي المبهمة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى