الأحد ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧
بقلم محمود أبو نوير

لولا عيونك

يا من له كل السطور بدفتري
وهواه نبع بلاغة للمقتدي
عيناكِ لمّا قد نظرتِ سحرنني
فعكفت أنظم في العيون قصائدي
لولاهما ما كنت في صمت الدجى
أحيي الظلامَ.. كزاهدٍ متعبدِ
أو كنت في بحر المحبة هائما
منّي المشاعر في لهيب توقدي
لا والذي برأ الورى ما كنت بعدُ
مهاجرا نحو المنى بتعمدِ
يا ليت لي من جيرة لدياركم
قد كنت أترك في جنون مقعدي
وأمام بيت أحبتي يمضي العمُرْ
ليلا نهارا في حضور سرمد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى