الخميس ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨
بقلم سلوى أبو مدين

أمنيات تحت الحراسة

طائرٌ وحيد يكتب
ألمه بريشه
يحفر في الفراغ
الحروف المستيقظة
تنقر حدود صمته
الحجرة السوداء
جدرانها القاسية
النجوم الباهتة التي
تساقطت فوق
دهاليز روحه
في صقيع الليل الغافي
فوق كفه..
خطواته على الأرصفة
البعيدة.
لا شيء سوى
شهقة دمع
يطرق النوافذ الموصدة
عطر ضحكات صغاره
التي بلّلها المطر.
الكابوس المتكرر
لا يكفُّ
عن الهذيان
الوجع بمساحيقه الباهتة
بقسوته على
جدرانه
أنينه أعلى من
السور الشاهق
حكايته نجمة
نصفها
غياب والآخر
غيمةٌ قاتمة.
قطراتها دمع على خد
الطريق.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى