الجمعة ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦

علي غرم الله الدميني

من مواليد احدى قرى الباحة بالسعودية عام 1948، شاعر حداثي شهير، وأديب وناشط اصلاحي معروف. يعرف الدميني بجودة شعره وعمق مضامينه الوجودية والتطلعية، لديه ديوانين شهيرين: (رياح المواقع)، و (بياض الأزمنة). للدميني نتاجات عديدة في الصحافة الثقافية في المقال والنثر والقصيدة، وله في حقل الرواية، رواية (الغيمة الرصاصي) توثق لمسيرته النضالية.

كان الدميني أحد النشطاء البارزين في الأحزاب السرية العمالية والحقوقية التي نشأت في مطلع الثمانينات بالسعودية وخصوصاً في المنطقة الشرقية. وقد سجن على اثر انضمامه الى الحزب الشيوعي في السعودية، هو وقيادات الحزب السري، وتعرضوا للسجن والتعذيب. الا أن الدميني أعتبر أيقونة لمشروع الاصلاح المدني في السعودية، خلفية اعتقاله مع قيادات الاصلاح المدني في السعودية في 2004م، هو وعبدالله الحامد ومتروك الفالح. اللذين كانوا الى جانب محمد سعيد طيّب من القيادات التي بلورت بيانات وعرائض الاصلاح المقدمة الى العاهل السعودي، والتي كان سقفها عريضتي الرؤية وعريضة الدستور أولا الشهيرة والتي كان من أهم مطالبها التحول الى ملكية دستورية وفصل السلطات الثلاثة واصلاح القضاء، واعتقل على اثرها مع 11 من قيادات الاصلاح، وانتهى الأمر بالحكم عليه بالسجن لتسع سنوات، قبل أن يتدخل الملك عبدالله بعفو ملكي بعد مرور أقل من سنتين على الاعتقال.

  صدر له مؤخرا كتاب (نعم في الزنزانة لحن) عن سلسلة براعم، في باريس وبيروت ودمشق، وهو الكتاب الذي يوثق لمشروع الاصلاح وقصة البيانات ومسيرته من خلف القضبان.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى