الجمعة ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦

فاضل السباعي

أديب وقاص وروائي سوري، حقوقي ومحام وصاحب دار للنشر، وعضو مؤسس في اتحاد الكتاب العرب، ومقرر جمعية القصة والرواية لعدة سنوات.

ولد في حلب عام 1929، وفي مدارسها تلقى تعليمه حتى نال الشهادة الثانوية، تابع دراسته الجامعية في القاهرة، حيث تخرج في جامعتها عام 1954 حاملاً الإجازة في الحقوق، عمل محامياً في حلب مدة، ثم انتقل إلى دمشق عام 1966 ليعمل في المكتب المركزي للإحصاء، ثم مديراً للشؤون الثقافية بجامعة دمشق، وفي عام 1988 طلب إحالته على التقاعد ليتفرغ للكتابة.

وللسباعي دور واضح في رفد الحركة الأدبية في سورية في مرحلة الستينيات بنتاج قصصي وروائي له خصوصيته ولاسيما في مجال الرواية، فقد أصدر في الستينات أربع روايات، هي:

"ثريا" 1962 و"ثم أزهر الحزن" 1963 و "الظمأ والينبوع" 1964 و"رياح كانون" 1968، كما أصدر حتى عام 1962خمس مجموعات قصصية، هي "الشوق واللقاء" 1958 و"حياة جديدة" 1959 و"مواطن أمام القضاء" 1959 و"الليلة الأخيرة" 1961 و"نجوم لا تحصى" 1962 .

وقد أصدر الكاتب بعد ذلك بين عام 1975 وعام 1990 خمس مجموعات قصصية، هي "حزن حتى الموت" 1975 و"رحلة حنان" 1975 و"الابتسام في الأيام الصعبة" 1983 و"الألم على نار هادئة" 1985 و"اعترافات ناس طيبين" 1990.

ولقد لقيت روايات السباعي من اهتمام النقاد قدراً غير قليل، فقد عرض لها بالدرس والنقد والتحليل كل من الدكتور حسام الخطيب، والدكتور سمر روحي الفيصل، ونبيل سليمان، ومحمد كامل الخطيب، والدكتور حلمي محمد القاعود، وأثارت روايته "الظمأ والينبوع" ضجة نقدية إبان صدورها.

 تم تكريمه من قبل ديوان العرب لإبداعاته الأدبية في الرابع من يوليو 2006


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى