الأحد ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٨
بقلم سلوى أبو مدين

بقايا ذكريات موءودة

ها هو وجهي ينصهر من بقايا
الشمع الذائب
ينسكب من خاصرة الوحدة
يومض بريقاً
يتشكل لون الفوضى
تلتهم وسادة العتمة الغاضبة
يترك رائحة
نشوة الفراغ
ذاكرة الخريف الباهتة
تكفكف وحدتي
يطويها حنين بلون البنفسج
يسقيها من دمع الضجر
ملامحي لا يتقنها سوى
عربدة الليل وملل القمر
هنالك
أزرع وجهي بين
خمائل النرجس فيتألق ربيعاً
يحرس مدن الحلم
كيف أسرق من الوقت
أوراقه الملونة؟
لأرسم في وجه الصيف
خجل الشمس
وألون العيد بلون
الفرح
هاهم يشعلون
دموعهم مدفأة
تحت عتمة الشتاء
كم من وجع
نُقش فوق
جدار الحكايا
هناك
عتمة تحتضر
وتعب يشتعل من
أوردة نفسي
وحزن يهدهد أرقي ...


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى