الأربعاء ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
أناديك فلا تغمض عينيك...!
ها هي الطريق تحملنيتسجيني بعشبها المعتقوأنا مثقل بالتفكيرلا أستطيح حتى حمل أناملي.....!.بداخلي عبث متوقدضوضاء عاصفةوبقايا كلمات مفتته....ها هي الرياحتمسد جناحيّوتزرع فيهما قمح الضياع...ها هو الكرسي الذي أرقد فوقهيتمايل..يتناثر....يسافر بي إلى واحة من هناك....لم أكن يوما عصفورايفرح كما يشاءويصفر كما يريد....ولم أكن سحابةتمطر أينما تشاءلم أمطر أبدا ما أريد.....متراكمخلف نافذتييرمقني الليل ببردهوتناجيني ظلمة البعيد....بداخلي يستفيق الفكرويطرد حطام الأضواء المرهقةوأنايينظر إلى أنايإلى كبريائيويرمي إليه بظفيرتيهليتسلقاويخلدا معا....أناديك فلا تغمض عينيك...!أناديك فلا تجمع حاجاتك وتناماستدر وترجلواجلس أمام مشاعريلن تصفح عنك ملامحي المستيقضةولن يتركك شعري وحيداتجمّد أماميوأنصهر عتابا وحسابافلن أتركك تنطويكما أتيت.