الاثنين ١٤ أيار (مايو) ٢٠١٨
بقلم
عشقٌ مُترعٌ بالخيالات
(1)فلنمضِ إلى الوعر المزهرِهناكيغنّي الشّقاء الّذي أحببناارتماء الوجود في حضن قيثارةيخفي آثارنا صمت الحجريخنق أنفاسنا موعد بلا لقاءفنتقدّس...(2)توحّدت فينا صورة الإلهخلاصة الجنون العاقل المتوشّح الحكمةوقلبي أمام وجهكباب مشرّع على نبضات قصيدة لم تولد بعدوقلبك الماثل أمام روح السّماءمثقل بالرّؤى المحتجبة في أسفار لم يكتشفها أحد.تكتبُ الحبّ للّحظة المحتوية صغار العصافيريكتبك الأزرق الشّفيف للأبرار المتلألئين في راحة العشقجمالاً جارحاًتحدّث به الأرواح الظّامئة إلى الموت المترع بخيالات الحياة.(3)أنا- أنتَويمضي الدّهر إلى ما كانَ قبل أن يكونتجالسُ بريق البدايات المنعزلةعن ذاكرةقدتحياأوتموتأنت- أناوتجثم المناجاة في رغيف أخضرأنازع الجوع في ليل الأشواقيأخذني النّومإلى جبل ناحت على كتفه الشّمسقبل أن ينجبنا ضمير الإله.(4)هل يصفح الورد للعطر بوحهُأميهذي كلّما مرّت بخاطره فتنة نبيّانتزع الشّعر من كونٍيستر عريه بأحزان الموت الثّاني؟غيمة تعبر إلى فوقيستكين البوح في عطش الخفقِيكتم السّحر في سماء وحفنة نجوم.يصمت السّرّفتعرف أنّك في قلبيتحيا ألوهيّة العشق.