الثلاثاء ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨
بقلم إنتصار عابد بكري

شهُب واستغفار

حاضر البحر كنت صائدًا
والقلب جعلته ملعبًا
ربما من أجل الحياة
ربما من أجل الموت
كنت عائدًا ..
إن كنت الوحيد في هذا العالم
قد رأيْت الشهب تتناثر في السماء
وباءت فرص الفشل بالفشل
عندما سقط أخر كوكب في فم إبليس ،
واستغفرت
وأدمعت
ومن دموعك
تحت وجهك ..أينعت
وكانت حليفتك
مرتين،
الحياة.....فلك الحياة...
ماذا لو استيقظت
دون نهار؟!!
وكان كل شيء عكس
وأمطرت من الأرض
وأصبحت المحيطات والبحار
سقف السماء ..
ماذا لو سقط الشِعر
والشَعر
وأهدوك باروكة من شَعرك
وسقط الأنف
من يُعَوِضُك؟
ان كان كافيًا أنك تجبّدتَ
وطارت منك كل الأوراق
لن تكون الوحيد إذ استغفرت
وجعلت من القلب ملعبًا....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى