السبت ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨
بقلم إنتصار عابد بكري

أهداني

أهداني صديقي يومًا نظارة،
فرأيت ظلمة المكان قد امتلأت غبارًا
وشبكات العناكب احتلت المساحات.
فُتِحَت كل المداخل،
واستأذنت الشمس المنافذ،
الآن
بإمكاننا تعسيف المكان
وإنارته من جديد
وخلع النظارة..
الأشياء من بعيد أجمل
والمكان البارد يحتاج
لأشعة الشمس بلا شك،
كل فينا يهوى على هواه
تعالوا ننظر الحياة من قريب
وقد أزلنا الشعشبات
والشبكات
وأزهرت المكان حضارة
فيها الطفل
والفتى
والشائب...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى