الأحد ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩
بقلم هناء القاضي

غد لا يأتي

أما تعبت؟
لسنين وأنت تحاول أن تبتكر لنفسك وطن
تشّكل الناس
تختار الهواء
ترسمُ الطيور في السماء
ثم تغمضُ عيناك على كل هذا وتحلم بوطن
تحلمُ بشمس تستيقظُ على احاديث العصافير
وصباحاتِ تتهادى على موسيقى النواعير
وبساتين نخيل ونارنج تصاهر النهر
تفتحُ ذراعيها للمساء
تنام ُ قريرة العين
تحلم بمدينتك ، بشوارعها العريضة
بركنك الدافيء وجدران حفظت حكايات أثيرة
بشجرة منوليا
تركتها بعدكَ وحيدة
تحلمُ .. أحلمُ
والأحلام شغف، خوف، هذيان شوق
والغد
نخّاس يبيعُ الأحلام
ولا يأتي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى