السبت ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٣
بقلم سليمان نزال

كنتُ في جرحي

كنتُ في جرحي

عندما تركتُ جرحي

إلى الجراح..

إلهي متى يأتي الصباح

متى يأتي الصباح؟

كنتُ في حلمي

عندما دخلوا على حلمي

بأسطورة و مجزرة

و أحقاد من كلِّ الجهاتِ أتتْ

بمجدكَ لم يسقط

بمجدكَ ما زالَ يقاتل

لم يسلم للعادياتِ وقته

بفضلك لم يمتْ..لن يمت

استلَّ من خاصرةِ الجموح سيفاً..

صنعَ من ضلعهِ بوصلةً للتحدي

لم يقلْ أحلامي قد إنتهتْ!

قد تنقصُ الرؤيا

بساعاتِ الحزنِ

لوزاً و حنطةً و أقماراً

لكنها تحيا إن هي إنتمتْ

كنتُ في بيتي

عندما نسفوا بيتي

متى النصرُ يأتي

إلهي متى يأتي؟

كفي نافذة للعراء

و مطرُ الأرجوان صوتي

كنتُ في مكاني

عندما صنعتُ المكان

رأيتُ غزالةَ الفجرِ

تمضي إلى البركان..

كي تجدَ الأمان..

إلهي متى يأتي الأمان؟

كنتُ لها

في السؤال عنها, بدمي لها..

و ما قلتُ، تعبتْ غيومي

و غيثُ الرجاء قد إنتهى!

إذ أنزفُ.. أواصلُ السيرَ

و أضمدُ حواسَ إنتباهي

بنظرةٍ منها..

أتباهى بها..

و أظلُّ أتبعها بروحي

فتركضُ الروحُ

في حقولِ الأماني

تسابقُ صهيلَ إنتمائي

كأنها الخيل و المها..

قلبي طريقي لبيادرها

وكل الذي يريده الظفر

تأتي به البواسلُ

من سدرة المنتهى.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى