الاثنين ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم لبنى وعوان

أنا وكؤوس أيامي

ها أنا أجري في هوامشِ الغدر

والدموعُ تملأُ عينَ القارورة،

أضحكُ لكي أنسى، وأنسى أملاً في أن أعيش..

أتجرّع كؤوساً مختلفةَ السمات،

إنَّ كأسَ ظلم الإنسانِ هذا

لأشدّ ضراوةً وأكثر حرقةً لي.

كأسٌ من الذلِّ والخديعة

أنستني حلاوةَ الأيام.
كأسٌ من العنصريّةِ في صورةِ حيوانٍ مفترس،

عندما احتسيت ما بها

شعرتُ بنهايةِ العالم.

فيا قرّاء شعري تجرعوا الكؤوس.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى