الأحد ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم عبد الرحيم الماسخ

إنابة

أتوبُ إليكَ يا ربِّي
مَتابَ الخوفِ والحُبِّ
وأعرفُ أنّ شمسَ التو
بِ تمحو ُظلمة الذنبِ
وأنّ الناسَ خطّاءون
مذ ساروا على الدرب
وأنّ اللهَ توّابٌ
إذا تابوا.. وذا حسبْي
أتوبُ لأنني آمنْ
تٌ بالرحمَنِ رحَمنا
وأنّ عدُوَّنا إبلي
سُ يسْبَحُ في خلايانا
وأنّ النفسَ قد تنصاع
للأوهام أحيانا
وأنّ الموتَ يرصُدنا
ويبقى الُخلدُ مِيزانا
يُسدِّدُ قِيمة الأعمال
جنّاتٍ ونيرانا
أتوب لأنني أسلمت
مختارا إلى ربي
وأنّ مُحمّدًا أوصا
هُ رَبُّ الخلقٍ بالتوْبِ
وعاهَدَهُ القبولَ .. إذا
أنابَ العبدُ من ُقرب
فلم يُقبَضْ وُقرصُ الشمْس
لم يبزغْ من الغربِ .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى