السبت ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم لطفي زغلول

الرحيل إلى السراب

هلْ يَطُولُ الرَّحِيلُ ..

إلى المُستَحِيلِ ..

تَكادُ المَجَاديفُ ..

تَأكُلُها دُودَةُ البَحرِ ..

والشَّطُّ ما زَالَ خَلفَ الضَّبابْ ..

مَتى سَيُرَفرِفُ سِرْبُ طُيورٍ ..

يُدثِّرُ هذا المَدى بِعَباءَتِهِ

في لَيالي الصَّقيعِ ..

ويَمْسَحُ عن وَجهِهِ لَعنةَ الإغْترَابْ

مَتى تَستَرِيحُ المَجادِيفُ ..

من وَهْمِ تَرْحَالِها في السَّرَابْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى