الأربعاء ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم يحيى السماوي

"في وطن النخيل"

في وطنِ النخيلْ

الناسُ صنفانِ .. فأمّا قاتلٌ مُسْتَأْجَرٌ

أو

نازفٌ قتيلْ

***

في وطنِ النخيلْ

يحقُّ للقائدِ – باسم الأمنِ والسيادهْ

أَنْ يمنعَ العبادة

إلاّ إذا تَعَهَّدَ "الإمامُ" أن يَخْتَتِمَ الصلاةَ

بالحديثِ عن مكارمِ "القيادةْ"


***

في وطنِ النخيلْ

يحقُّ للمحتلِ أنْ يُصادرَ الإرادهْ

ما دامَ أنَّ التابعَ الذليلْ

ينوبُ عن كل الملايين التي

تبحث عن خَلاصِها

من عَسَفِ الدخيلْ

***

في وطنِ النخيلْ

يحقُّ للخنزيرِ أنْ يحصدَ بالرصاصِ

عشبَ اللهِ في المحرابْ

يحقُّ للمدفع أنْ يطرقَ كلَّ بابْ

ما دام أَنَّ العصرَ عصرُ غابْ

ما دام أنَّ "صاحبَ السعادَهْ"

الناطقَ الرسميَّ باسم "مسلخ التحريرِ"

والقائمَ بالأعمالِ في "طاحونةِ الإباده"

يريد للقانتِ أنْ يستبدلَ:

الخنوعَ بالإباءِ

والمزمارَ بالشهادهْ!

***


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى