الجمعة ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم مازن عبد الجبار ابراهيم

أماني

وتبحث رحلتي عنّي فيا لي
بِبحثي ثمّ عني كم أعاني
 
ومحصولي بذي الدنيا سرابٌ
وربّتما وراه قد أراني
 
أراني في عيونٍ لا تراني
لأنّي قد وُطيتُ بِما علاني
 
وما منح الزمانَ اليّ نزرٌ
أُصالح مِ الأسى ما قد جفاني
 
تصاممَ غير مكترثٍ بِصوتي
وكم لبّيته لمّا دعاني
 
وكمْ حاولتُ أنْ أعدو زماني
عدا لكن بِسعيي قد عداني
 
وكمْ أعدو وأعدو كي أُلبّي
ندا موتٍ بعيدٍ قد دعاني
 
وكم أعدو فراراً من مكانٍ
فأُلفى قاصداً ذات المكان
 
نوائبهُ زَحفْنَ اليّ زحفاً
أُعاني منْ لظاها ما أُعاني
 
كأنّي غير معنيٍّ بشئٍ
إذا صاحتْ هلمّي يا أماني
 
فلم أرَ في دنوٍٍّّ وابتعادٍ
من الأيام مثل أسايَ داني
 
متى يهنآ منَ العقلاء هاني
ومِلْئ عيونه مرأى الهوانِ
 
صعوداً في صعودٍ في صعودٍ
أمَا يكفي الليالي ما كفاني
 
أمَا حقّي لو النكْبا غزتني
أقول وراءها يأسي غزاني
 
وقدْ نأت الأماني الغيد حتى
 
كأنّ السعد فيها غير شآني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى