الأحد ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم عبد الجبار خمران

هل حدثك برتولد برخت عن اَلاًشجار..

ذهبتَ ولا شيء.
على سرير نومكَ
بقايا حلم,
سحاب من كلمات مذ نبة..
ولعنتك لقصائد بمحركات مستعملة
 
متى دخلتَ الشعر
يخرجه المحتلون
 
خرساءٌ نار الخراب
تدقّ راًسكَ
فيتطاير فراشات
كم بهيّ هذا الغياب
اً تُحدّثك الاًشجار..
كما عهدتك الاًمهات
 
تتباعد الشخوص
عن نفسها
لتراها
و ينقضي وقتك
لنراك
ذهبتَ ولا شيً عن الاًشجار
ذهبتَ ولاشيًًَ..
ذهبتَ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى