الاثنين ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم فاطمة الزهراء الناضير

جنة النار

نَتيهُ في البَرَاري

نبحثُ عمّن يَبْتاعُنا

النّسيانَ

مَللَنا طعْمَ الحُزن

في خُبزنا وغَدانا

آهٍ لو تُزهرُ

عَتمةُ الخَريف

في قلوبِ الحَيارى

أمَلا وسُلوَانا

لستُ فُولاذيّة الصّنع

كيْ أقاومَ

زلزَال الرّوح

وهي توُاسِي فُؤاداً

حَيْرَانا

لكَمْ لعنتُ البَوْح

لذي يفضَحُ ألمهُ

الدّفِين

ولكن لِلأقدار صِفة ُالجُبن

وَرثناهَا في صَِباناَ

لا تبكَي يا صَدِقي

فالدّنيا تحلوُ لها

بَلوَتنا ومُنانا

فاشْتعِل بلحْن إلهامِك

نارًا تُشعِلني

واترُكنا نعِيش

في دُنيانا

لا يراهَا سِوانَا

الليلُ لنا فلاَ تابَهْ للقمَر

إنْ رَآنا

رَدّدِ الألحانَ

يا عُصفوُري

أطْربنِي اترُكني

أنَهمِل بين حِدائقِ

الأحلام

أصْنع ُ عقدًالِكلانا فصُّه ُ

مَرمرٌٍ وجَوهرٌ وتِيجَانا

أترُكنِي أزرعُ

في درُوبِ الشّرُود

تفاحًا ورُمّانا

فجنة النار

لا تحتاجُ لماءٍ

كي تسقيَ ظمآنا
أخيرًا أزهرت

جَنة ُالنار حناناً

واطمِئناناَ

فويلٌ لمنْ يمسُّ كِبرياءَ

كائناتِ الطين

حين تُخفي في شرَايينِها

بُركاناَ

السبت 25 نوفمبر/ تشرين الثانى 2006


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى