الجمعة ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم أنس الحجار

الشعر

إلى نفسي وإلى من وقف في ليلة مقمرة وجعل القمر وراء ظهره ونظر إلى ظله فوجده طويلاً فليتذكر أن ظله تحت قدميه .

مَلّتْ قَوافينـا مِـن الكَلمـاتِ
وبَكى القريضُ بِمعبدِ الأبيـاتِ
 
وظَلامُ أحرفِنا يـواري بَهجـةً
للشّعرِ كـادتْ تشبـهُ الآيـاتِ
 
غيضتْ بحورُ الشّعرِ في أبياتِنا
صلى الشّعورُ صلاةَ مـوتٍ آتِ
 
الشّعرُ ليس كَزِقِّ خَمرٍ فـارغٍ
الشّعرُ خمـرٌ يُسكـرُ الآهـاتِ
 
الشّعر ليس كَخُلّبٍ فـي أفقنـا
الشّعرُ غيثٌ يمقـتُ الغيمـاتِ
 
بينَ الحروفِ ترى التّصنعَ مبدأً
وترى النِّفاقَ بدا بكـلِّ لُغـاتِ
 
ماتَ الكِبارُ و قد كتبنـا أننـا
نحنُ الكبارُ بحضرةِ الأمـواتِ
 
الشّعرُ عذبٌ رغمَ أنفِ المعتدي
ماضَرَّ بولُ الكلبِ بحرَ فُـراتِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى