الاثنين ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم حسن برطال

قصص قصيرة جدا (شهوتي البطن والفرج)

شهوة البطن.

تخرج الطفلة كسائر بنات القرية إلى الخلاء.. لقضاء حاجتها.. لإفراغ بطنها و التبرز.. تزيل سروالها تُقرفص فتكون فرصة مواتية لتسرق اللذة من النباتات البرية وهي تلامس مؤخرتها.. لكن هذه المرة شعرتْ و كأنها فوق (قصب السكر) و ليست نبتة الشيح و الزعتر.. ومع ذلك استحسنت الأمر واستسلمتْ لرغبتها.. ولما تأخرتْ في العودة.. خرجتِ الأم فوجدتها جثة هامدة.. عارية.. مكشوفة العورة..

تسبح في برْكة دم.. فأدين ثعبان بري في جريمة اغتصاب مؤدية للموت.../

رَجُــــــل إطفاء.

وقف الطفل يتبول على الحائط.. يشنق عضوه على مستوى الحشفة.. يرش المكان.. يلتصق بالجدار لينشف ما تبقى من قطرات ، فيشعر و لأول مرة برعشة تسري في جسده..

عاد في الغد لممارسة طقوسه و معاود البحث عن قشعريرته الغريبة فوجدهم كتبوا في نفس المكان:— (البول ممنوع)

التفت يمينا و شمالا.. أخرج عضوه التناسلي.. تمسح بالجدار تم انطلق يعدو في اتجاه البيت إلى أن تبول في سرواله على نار خوفه.../


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى